صمـــــــت الاحبــــــــــــــــــــــــــــاب
نظرت الى عيناه وهو يتحدث اليها فأحست ان هناك شيئا ما بداخله يريد البوح به فقال لها : اريد ان اتحدث إليكِ فى موضوع مهم جدا فقالت له : ماذا تريد ؟فأجابها بكلماته العجيبه اريدك ان تحبيننى اريدك ان تعشقيننى !!فانا احتاج الى عشقك احتاج الى عطفك وددت لو تركتى الدنيا كلها وظلتى انتى معى هنا , بكل جوارحك وكيانك فانا احتاج اليكى بشده
احتاج ان اشعر بالحب والحنان .تعجبت من كلماته وتملكها صمت رهيب لماذا يقول هذا الكلام وماذا يريد منها ان تفعل ؟ لم تسمع منه هذا الكلام من قبل ,
فلقد تزوجا منذ فتره ليست بالقصيره, وراحت تسأل نفسها فى صمت وحيره اًبعد هذا العمر الذى عشناه سويا يقول لى هذا الكلام ؟
الهذا الحد يريد حقا ان احتضنه بحبى ام ماذا يدور فى عقله ؟ اوقف صمتها بسؤال كانت تنتظره منه لماذا هذا الصمت الا تحبينى ام ماذا يدور فى عقلك ؟
لم تذل حالة التعجب تسيطر عليها وما زال الصمت يتحكم فى مشاعرها ,لم تجد كلمه تقولها له فهو يعرف جيدا من هو بالنسبه لها يعرف جيدا انها تزوجته بعد قصة حب رائعه وعاشت معه احلى واجمل ايام , فما داعى اذن لهذه الكلمات وهذا الحديث احست بالنظر الى عينينه فى اول الحديث ان هناك شىء ما يريد البوح به . لم تجب عليه باى كلمه ولكنها اخذته بين يديها وجعلته يشعر بالحنان والحب ولكن عقلها مشتت فلابد من وجود شىء جعله يقول هذا الكلام بدأ يستغرق فى النوم وهى لم ترى عيناها النوم لحظه واحده طوال الليل
مرت الساعات حتى ظهر نور الصباح اعدت له الفطور تناوله ثم ذهب للعمل بدات البحث فى اوراقه الخاصه حتى ترى هل هناك شىء ما يخفيه ام لا فلم تجد شيئا مختلفا انتظرت حتى عاد للمنزل مساءا وفى غفله منه فتحت التليفون الخاص به فوجدت مفاجأه غير ساره لها رسائل غراميه جدا بينه وبين انسانه لا تعرفها فهمت ماذا كان يقصد بكلماته لها لم تنفعل وبدات تفكر ماذا افعل هل اعلن غضبى واطلب الطلاق منه ام افعل شيئا يجعلنى احتفظ بزوجى وبعد تفكير عميق قررت الابقاء على زوجها الابقاء على حبها وحياتها بدأت فى اعداد شهر عسل بينهم من جديد بدأ اهتمامها به يزيد جعلته يحب الجلوس فى البيت اكثر الوقت ولا يخرج الا للعمل فقط ,
بدات تخرج معه عندما تجد الرغبه عنده فى الخروج بدأت تصب عليه الحب صبا جعلته يعود اليها رويدا رويدا دون ان تشعره باى شىء ودون ان تشعره انها تعرف اى شىء عن قصة حبه الجديده حتى اتت فى يوم من الايام وفى غفله منه فتحت الموبايل لتجد رساله قد ارسلها لحبيبته يقول فيها :
دعينى أعيش فى سلام فانا احب زوجتى ولم استطيع الاستغناء عنها . ابتهجت كثيرا وفرحت كثيرا حتى اتى فى ليله وقال لها اريد ان ابوح لكى بشيىء يؤرقنى كثيرا, واريد البوح به وبدأ يسرد اليها ما كان , فاوقفت لسانه عن الكلام وقالت له بالله عليك لا اريد ان اعرف شيئا فيكفينى انك بجانبى ترعانى وتغمرنى بحبك ,
كل الكلام الي راح تسمعوه بهديه لكل مغروم لكل موجوع لكل ضايع لكل مشتاق لكل وحيد ولكل شخص بعرف دموع الحب
السبت، 29 سبتمبر 2012
ندم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق