السبت، 29 سبتمبر 2012

معقوووووووووول







معقول ....



اول ما اتقابلنا كأن اللى فات ما كان !!


نفس اللهفه فى العيون وفى نفس المكان


وكأننا سبنا بعض امبارح مش من زماااان


وانا اللى كنت باسمع مياده


وهى بتقول الحب اللى كان !!

ياترى هو ده الوقت والاوان


اننا نرجع من تانى


وتكون لى مصدر الامان


عمرى ما نسيتك لما قولت


انى فى حياتك معنى الحنان

بالحب اتجمعنا





فى حياة كل انسان هناك اماكن قريبه من قلبه


يحن اليها فى كثير من الاوقات


يشتاق الى معالمها وتفاصيلها


دعونى اتحدث عن المكان الاقرب


الى قلبى وعقلى وشعورى تجاهه

كلما دخلت اليه اشعر اننى فى منزل وامامه حديقه



وحينما تصل الى صالة الاستقبال تندهش من الاثاث



لانك لا تعلم هل هو بالفعل غالى الثمن



ام انه بسيط ولكنه رقيق وشيك


وحينما تجلس لبضع ثوانى


تبدا الروائح الفواحه فى الدخول الى انفك


ولا تعرف ما نوعية هذه الروائح

هل هى رائحة شجرة المسك التى شاهدتها


فى الحديقه قبل لحظات


ام رائحة تلك الباقه من الورود التى تقبع


على المنضده الاقرب منك


ام رائحة الياسمين التى يعشقها من يملك هذا المكان


ام رائحة اطعمه يفوح عطرها من المطبخ



لا تعلم من اين تاتى الموسيقى


وهل هى عربى ام غربى


لا تعلم كم طال الوقت بك وانت جالس بمفردك


ولكن تشعر انك مع بشر يحبونك ويفهمونك


هذا كان حالى مع المكان


اما الان فلا اكاد اقترب منه


حتى يفزعنى منظر العناكب التى تطل عليه


من كل الاركان


وكم يحزننى كم الاهمال الذى اصاب الحديقه


وكلما حاولت الدخول اجد ما يفزعنى


ولا استطيع الاقتراب


هذا حال بعضنا مع الاماكن التى يحبها


ويحزن عندما تتغير معالمها


لكل منا مكان فى القلب


دعوة لنتحدث جميعا


عن الاماكن الاقرب لنا



ندم

صمـــــــت الاحبــــــــــــــــــــــــــــاب


نظرت الى عيناه وهو يتحدث اليها فأحست ان هناك شيئا ما بداخله يريد البوح به فقال لها : اريد ان اتحدث إليكِ فى موضوع مهم جدا فقالت له : ماذا تريد ؟

فأجابها بكلماته العجيبه اريدك ان تحبيننى اريدك ان تعشقيننى !!فانا احتاج الى عشقك احتاج الى عطفك وددت لو تركتى الدنيا كلها وظلتى انتى معى هنا , بكل جوارحك وكيانك فانا احتاج اليكى بشده


احتاج ان اشعر بالحب والحنان .

تعجبت من كلماته وتملكها صمت رهيب لماذا يقول هذا الكلام وماذا يريد منها ان تفعل ؟ لم تسمع منه هذا الكلام من قبل ,

فلقد تزوجا منذ فتره ليست بالقصيره, وراحت تسأل نفسها فى صمت وحيره اًبعد هذا العمر الذى عشناه سويا يقول لى هذا الكلام ؟

الهذا الحد يريد حقا ان احتضنه بحبى ام ماذا يدور فى عقله ؟ اوقف صمتها بسؤال كانت تنتظره منه لماذا هذا الصمت الا تحبينى ام ماذا يدور فى عقلك ؟

لم تذل حالة التعجب تسيطر عليها وما زال الصمت يتحكم فى مشاعرها ,لم تجد كلمه تقولها له فهو يعرف جيدا من هو بالنسبه لها يعرف جيدا انها تزوجته بعد قصة حب رائعه وعاشت معه احلى واجمل ايام , فما داعى اذن لهذه الكلمات وهذا الحديث احست بالنظر الى عينينه فى اول الحديث ان هناك شىء ما يريد البوح به . لم تجب عليه باى كلمه ولكنها اخذته بين يديها وجعلته يشعر بالحنان والحب ولكن عقلها مشتت فلابد من وجود شىء جعله يقول هذا الكلام بدأ يستغرق فى النوم وهى لم ترى عيناها النوم لحظه واحده طوال الليل


مرت الساعات حتى ظهر نور الصباح اعدت له الفطور تناوله ثم ذهب للعمل بدات البحث فى اوراقه الخاصه حتى ترى هل هناك شىء ما يخفيه ام لا فلم تجد شيئا مختلفا انتظرت حتى عاد للمنزل مساءا وفى غفله منه فتحت التليفون الخاص به فوجدت مفاجأه غير ساره لها رسائل غراميه جدا بينه وبين انسانه لا تعرفها فهمت ماذا كان يقصد بكلماته لها لم تنفعل وبدات تفكر ماذا افعل هل اعلن غضبى واطلب الطلاق منه ام افعل شيئا يجعلنى احتفظ بزوجى وبعد تفكير عميق قررت الابقاء على زوجها الابقاء على حبها وحياتها بدأت فى اعداد شهر عسل بينهم من جديد بدأ اهتمامها به يزيد جعلته يحب الجلوس فى البيت اكثر الوقت ولا يخرج الا للعمل فقط ,

بدات تخرج معه عندما تجد الرغبه عنده فى الخروج بدأت تصب عليه الحب صبا جعلته يعود اليها رويدا رويدا دون ان تشعره باى شىء ودون ان تشعره انها تعرف اى شىء عن قصة حبه الجديده حتى اتت فى يوم من الايام وفى غفله منه فتحت الموبايل لتجد رساله قد ارسلها لحبيبته يقول فيها :

دعينى أعيش فى سلام فانا احب زوجتى ولم استطيع الاستغناء عنها . ابتهجت كثيرا وفرحت كثيرا حتى اتى فى ليله وقال لها اريد ان ابوح لكى بشيىء يؤرقنى كثيرا, واريد البوح به وبدأ يسرد اليها ما كان , فاوقفت لسانه عن الكلام وقالت له بالله عليك لا اريد ان اعرف شيئا فيكفينى انك بجانبى ترعانى وتغمرنى بحبك ,





النــــــــــــــــــــــــــــــــدم


لم يشعر بالوحده الا عندما دخل الليل , شعر ولاول مره انه بمفرده فى المنزل شعر ببرودة الجو القارصه فى هذه الليله , لم يكن يتخيل انه سيحتاج احدا بجواره فى هذا الوقت كى يشعره بالدف فى هذا الجو البارد شعر بانه تعجل فى خلق المشاكل بينه وبين زوجته واولاده حتى تركوا المنزل , والان لا يسكنه الا هو شعر بالندم لحظه ان غادروا المنزل فلم يكن هناك سببا مقنعا للخروج ,لكنه كان نتيجة تراكمات قديمه احدثت الشرخ الموجود حاليا بينهم شعر بالندم فى وقت الوحده القاتل اتخذ مكانا فى ركن من اركان المنزل وفى يده كوبا من الشاى الساخن  جلس وحيدا يتذكر ما حدث 

 

فقد بدا القلق يقتله عندما تاخروا كثيرا خارج المنزل لقد بدا الوقت يدخل على منتصف الليل وهو فى قلق شديد انهم خرجوا من بيت عائلة زوجتى منذ مده والمفروض وصولهم فى وقت مبكر فلماذا التاخير التليفون مغلق ولم يعرف عنهم اى شيئا فاين ذهبوا ترى ماذا حدث لهم ؟

بدا التوتر يمتلكه ايخرج للعثور عليهم ام يجلس ينتظرهم ولكن الى اين يذهب والحيره كادت تقتله وهو فى هذا الموقف واذ بالباب يفتح ويدخلوا جميعا وهم يضحكون ضحكات عاليه تستفز أعصابه ,اين كنتم حتى هذا الوقت بدات الزوجه تقص له الحكايه وكيف تعطلت بهم السياره الاجره وما حدث من رجل كان يستقل معهم السياره جعلهم جميعا يضحكوا وفى هذه الاثناء قام واقفا وفى صوته حده!! لماذا لم تخرجوا مبكرا حتى تعودوا فى وقت مبكر؟ اشتدت المشكله بينهما وكان على اثرها انها تركت المنزل وعادت الى منزل اهلها مره اخرى بعدما اشتد النقاش بينهما وفى صحبتها الابناء,

جلس اكثر من اسبوع وحده لم يشعر بالوحده الا فى هذا اليوم عندما اشتد البرد وبدا المنزل كالقبر دون حياه وبدا السؤال الم تتذكر زوجتى يوما واحدا انى فعلت معها شيئا جميلا سعدت به . الم تتذكر السعاده التى كانت تسكن قلوبنا وتتذكر هذا الموقف . الم تتذكر كيف كنت اسهر الليالى فى عمل شاق حتى احضر لها هى واولادها كل ما يتمنون . الم تتذكر حبى لها وهى التى كانت تقول ان حبك عوضنى عن السنين  التى عشتها قبلك وتتذكر هذا الموقف الم تتذكر كيف كنت اعاملها ومدى الشعور بالحب والحنان والمعامله الحسنه كل هذا لم تتذكره وتذكرت بعض المواقف الغير مؤثره على حياتنا الم تعرف ان الحياه لابد وان تكون فرح وحزن سعاده وشقاء الم تعرف اننا لا يمكن ان نشعر بمقدار السعاده الا عندما نعيش الايام الحزينه لوكانت تتذكر  كل هذا فلابد ان تاتى الان لابد ان تكون بجوارى فى وقت اشعر فيه بالوحده بدات الدموع تنزف من عينيه وهو ياخذ اخر رشفه من كوب الشاى وعندما هم واقفا اذ بالباب يفتح وتدخل منه هى واولادها يسرعوا اليه كلهم  فى ركن المنزل مكان جلوسه ياخذهم بالاحضان نظر اليها وحاول التحدث معها ولكنها قاطعته وقالت له انت الحنان والحب الذى وهبه الله لنا ولن نتركك ابدا غصبا واقتدارا ودارت هنا الضحكات مدويه فى المنزل العطشان للضحك وامتلاء بالدفء

 وزادت الزوجه اننا نعدك بعدم مغادرتنا هذا العش ابدا ما حيينا ابتسم فى وجهها وقضيا الليله سويا هو وزوجته واولاده دون ان يشعر ببرودة الجو وبعد ان كان يشعر بالوحده اصبح الانس والود يجعمهم ..

 

صمت الاحبه


الجمعة، 28 سبتمبر 2012

اول ما عرفت الحب


اول ما عرفت الحب عرفتك طفل صغير
بعيونك حنان ..حنان الدنيي كلها
ضحكة ..لك تسلملي هالضحكة هالبسمة اللي ما بتفارق شفافك
حدك رح ارجع طفلة صغيرة اعشق الحياة وعيش من جديد
لاحقة صير كبيرة ..بكرا منكبر سوا..حبيبي انا وانت صغار والدنيي كبيرة
العمر قدامنا ..الحياة كلها ورود وشوك .
لو فيي وقف الزمن وخليك صغير مين عندي غيرك
انت اللي بقيت بعد ما كلهم فلو
تركوني وما تركو دموع بعيوني
بوعدك ما تشوفني مجروحة
وما تعرف مين بكاني
بوعدك اسهر عليك كل الليل
كون خيالك وما نام حتى تغفى عيونك
ما تحني راسك للحب متل ما الوردة بتحني راسها بالليل
كون حر..عيش احلامك
من قلبي وعقلي بحبك
لو بقدر احميك من الحزن اللي بعيونك
انا اللي قدامك كبيرة وقوية مكسورة وقلبي مجروح
بخاف تشوف دموعي...خسرت الحب اللي كسبتو
خسرت الحياة اللي نطرتها
يا حبيبي مين بقلبك
خليك حدي ..بعطيك الحب وحنان الدنيي كلها
حبيبي يا عمري حياتي كلها
جربت ابعد عنك ما قدرت اتملكت حياتي ..سيطرت على عقلي
كل شي بزكرني فيك طريق البيت ..الحيطان
انت معي بكل لحظة
جربت اهرب منك اتخبى
بس ما قدرت
ما عم بعرف عيش
ما عم بعرف نام
صرت ضايعة حاسة شي ناقصني
حاسة قلبي مش معي
فتكرت حالي فيي انسى فيي عيش
الكل عم يسألني عنك
كون اللي ..كون الحياة يلي نطرتها