الخميس، 4 أكتوبر 2012

عندما احبك

عندما احبكَ .. اصبح كـــ الورد الجوري ..
صاخبٌ ونقي ..
في بحور حبك الحورية ..
انصهر وكلي شوق ..
واحترق من الغيرة عليكِ ..
لن اتردد في اظهار مشاعري ..
التي عادةً ما اكتبها الا لمن احببت ..
هي مشاعري الجلية ..
والعنيفة والشقية ..
احيانا يا اميرتي اكون ..
كـ امير العطاء وانا بقربك ..
اهمس لكِ وتهمسين لي بصمت ..
تفهمين معنا حُبي وتشاطريني اياه ..
ان كل ما اكتبه لكِ ..
هو رذاذٌ من مطرٍ نقي ..
او فطرةٌ من بحرٍ عذب ..
فأنا يا سيدتي لستُ كباقي الرجال ..
انما سيدهم ..
واعزهم رجوله لا محال ..

في كل ليلة من ليالي العمر


في كل ليلة من ليالي العمر ..

اجاور القمر وأساهره ..

احمل اوراقي ودفاتري المتقطعة ..

وفنجان قهوتي ..

انتظر ان تطل بوجهها المنبثق من نور الصباح ..

لتسحرني عيناها الجميلتين ..

فْي كل ليلة آكتشف انني ..

اعرفها قبل ولادة آلزمآن ..

قبل وجود كل آلعشآق ..

وآنني كنت بآنتظآرها..

وآنني بحثت عنها في كل مكآن ..

ولكنني آلى آلآن ..

آنتظرها على موعد قريب ..

وهدآت آلعآصفة ..

وغآب آلقمر..

وآنآ في آنتظآرها ..

ربمآ لن تآتي ..

لكنني سآظل آنتظر ..

لآنني آدركُ دائماً ..

آن آلآشيآء آلجميلة لآ تآتي عبثآ ..

وآنتِ آجمل آلآشيآء في حيآتي ..

أصبحت ملكي الآن ..


أصبحت ملكي الآن ..
فالوقتُ الجميل الذي اقضيه برفقتها ..
أزالَ وعورة الطريق الطويل امامي ..
اسمها رقيق ..
وبوحها عميق ..
فكل ما هتفت بي ..
رحلَ عني التعب ..
وغادرت مني غربتي ..
وأطاعني القمر ..
وتحركت في مخيلتي أغنية ..
أُترنمها بترنيمة الصباح والمساء ..
في عيوني أسرت البريق ..
وابعدت عتمة الطريق ..
نسيتُ جراحي برفقتها ..
وآوتني رياحُ الشمال الأتية من اطرافها ..
أصبحَ لي أمنيتان !!
أقترب من القمر ..
وأرسو في النجوم ..
فقبلَ أن تستيقظ السهوب والطيور ..
ألملمُ ألحانها الفيروزية ..
وألوانهآ المخملية ..
وأضمها إلى ورودي الجورية ..
فهي !!!
من حديقة عمري البنفسجية ....